الشعب ترصد وسطه الاجتماعي والجامعي

 زوجته: في جمعته الأخيرة وزع الحلوى على أطفال الحي وفي المقبرة

بشار: جمال دحمان

لمعرفة تفاصيل أكثر حول حياة الفقيد حسين فيلالي داخل وسطه الاجتماعي وفي مدرجات الجامعة أين يمارس مهنة التدريس، انتقلت جريدة “الشعب “ إلى جامعة طاهري محمد ببشار وبكلية الآداب واللغة العربية، كانت لـ«الشعب” بعض الوقفات ترك من خلالها الدكتور فيلالي سيرته وأخلاقه الحميدة أحسن مثال وأروع قدوة يمكن أن يذكرها الآخرون بعد وفاته بكل فخر.

فهو من مواليد 17 ديسمبر 1954 بمدينة بشار، كاتب وامتهن العمل الصحفي في العديد من الوسائل الإعلامية إلى جانب دوره كأستاذ جامعي بكلية الآداب بجامعة بشار وعضو اتحاد الكتاب الجزائريين، ورئيس المكتب الولائي لرابطة إبداع الثقافية الوطنية في تسعينيات القرن الماضي إلى رفقة الدكتور عبد القادر بن سالم، له العديد من المؤلفات ترجم بعضها إلى الفرنسية والتركية.
كان شامخا بعلمه وأصالته يشيع الطمأنينة في نفس من يحادثه، يسحرك بأسلوبه كاتبا ويشدّك إلى تحاليله ودراساته ناقدا وباحثا وأستاذا جامعيا.
 شاء القدر أن يفارق الحياة في 6 نوفمبر 2015 على إثر سكتة قلبية، تاركا وراءه ذكريات جميلة لدى محبيه وأصدقاءه عبر التراب الوطني وأسرته الجامعية والاجتماعية إلى جانب العديد من المؤلفات في شتى الفنون الأدبية من قصة ورواية ودراسات نقدية.
كما ترك خلفه، ثلاث بنات وزوجة قالت بشأنه: “وهي تبكيه كيف لي أن أصب على فراقه، لم أصدق بأنّ الرجل الذي رافقني إلى المقبرة صبيحة  الجمعة 06 / 11 / 2015، للترحم على أرواح موتانا ووزع الحلوى على الأطفال أثناء خروجه من البيت وأمام المقبرة، كان يودع الدنيا بشيء من الحلاوة”.
 تقول زوجته إنه: أحس بنوع من الألم وفضّل أن يذهب إلى المستشفى ليلا دون أن يقلقها أو يقلق بناته بعد أن اشتدّ عليه الألم لكنه لم يعد.. وجاءها الناعي بالخبر الذي هزّ مدينة بشار وإطاراتها وطلبتها أين بكته  الجامعة بكت ابنها البار الذي رثاه في كلمتها أحد طلبته عبد الملك جماع. قائلا:« وداعا أيها الأديب النبيل وداعا. ليكن مثواك جنّات عرضها السماوات والأرض”.
حسين فيلالي متحصل على  دكتوراه في النقد المعاصر من الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة بمرتبة مشرف جدا مع التهنئة الشفوية للجنة وماجستير في الأدب القديم من جامعة وهران بمرتبة مشرف جدا، نال شهادة البروفيسور في جوان 2015 بجامعة بشار، حيث كُرّم من طرف والى الولاية سلماني محمد.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024